29 November 2007

aloka



خمس شهور فى الدوحه مرو بحلوهم ومرهم

أيام طويله ورخمه وغبيه وساعات حلوة وغنية بمواقف وحوارات صعب تتنسي

مابين يأس من وضع موجود وأمر واقع

وبين نظرة أمل لمستقبل وأمانى حلوة للى جاى

مابين فرحة وثورة عاطفيه

وبين كبوة وخيبة قويه

مابين إحساس بالقيمة والثقه

وبين إحساس بالدونية وقلة الحيله

مابين تحدي وإنتصار بعد عناد

وبين إستسلام وإستكانه ولامبالاه

صراعات داخليه مؤذيه للنفس البشرية اللى أضعف بكتير من تحمل كل هذه التناقضات على أساس قلة الخبره وقلة الثقه ممكن وإحتمال برضه قلة العزم والإراده

صحيح علمتنا وبتعلمنا ولسه هاتعلمنا

بس التمن غالى

وكان زمان واحد قال كلمه جميله قوى

لو قدر لنا أن نبيع خبراتنا بالثمن الذي دفعناه فيها لما إستطاع أحد أن يدفع الثمن

صح وصح جدا كمان

والتعامل مع نوعيات البشر المختلفه أكبر مدرسه وأكبر مأساة فى حالة التعامل مع بشر مش بشر

ففى تعريف البشر المتعارف عليه هم ذوو العقول

عندهم عقل بيفكرو بيه وبيستخدموه لأداء وظيفته اللى هو أصلا مخلوق عشانها

مأساة إنك تشوف ناس كده وكمان تتعامل معاهم ومطلوب إن يحصل بينكم تبادل

أخذ ورد

تبادليه يعنى فى العلاقه

ماعلينا كل ده مش موضوعنا

لأن موضوعنا هو علي

وعلي لمن لا يعرف علي

واحد من الناس اللى قابلتهم هنا

صحيح تعاملنا مع بعض كان لا يبرر الشعور اللى جوايا من ناحيته بحكم قصر المده وبحكم قلة التعامل على مدار الأيام القليله اللى قضيناها سوا هنا فى الدوحه

بس حبيت هذا الشخص وهذه الشخصيه

وللأسف ومن المؤسف إنه يقرر إنه يرجع مصر بلا عوده

وبرغم إنى سعيد بكونه قرر القرار الصح فى الوقت المناسب نوعا وإنى فرحان إنه هايرتاح من المعاناة اللى بنعانيها فى مدينة البهائم

إلا إنى بجد حزين إنه خلاص سافر ومش هاشوفه تانى لفترة طويله ولا هاسمعله وهو بيتكلم وأستمتع بكلامه وأعجب بأفكاره زي ما كان بيحصل فى المرات النادره للأسف اللى اتكلمنا فيها سوا

حتى تهريجه وهزاره كان حلو ومش مصطنع ولا دمه تقيل زي ناس

من ساعة ما مشي وأنا مش ليا نفس أدخل السكن بتاعهم


ترابيزة الإستيميشن مش هالاقي على بيلعب عليها


ولا هادخل أوضته ألاقيه قاعد فاتح اللاب توب وعبارة


crimson love


مكتوبه عليه


مش هادخل عالنت الاقيه حاتط نيك نيم معبر عن الوضع السائد فى مدينة البهائم


ذو العقل يشقى فى النعيم بعقلة


وأخو الجهالة فى الشقاوة ينعم


أو


غابه فيها قرد بيحكم وكلب بيحل يبقى قعاد الأسد فيها خذى وعار .. عفوا نحن فى زمن البهائم


والأسد قرر خلاص يسيبها ويرحل بمزاجه


أو


press F5


أو


ماباخافش وأنت عارف


وحشتني قوي ياعلي ومش عارف ليه كل ماتعلق بحد يغيب عني


ناس كتير قوي قبلك حبيتهم جدا وبدون سابق إنذار يغيبو عن عيني وينسوني


ياخسااااااااااااااااااااره
عليييييييي يا أجدع بورسعيدي

خد بالك من نفسك ياحبيبي

وحاول إننا نتقابل ونتكلم على النت كتير على قد ماتقدر

أتمنالك من كل قلبي التوفيق فى حياتك يارب

...

الجمعه 30/11/2007

14 November 2007

الطريق .. 10





بعد أن عرفنى الرجل بـبناته كما وصفهن مصاحبا الوصف بابتسامة أمل وحب ما رأيت مثلها على وجه رجل بعد جدي الحبيب رحمة الله حين كان يضاحكني صغيرا ، تركني معهن فى مكتبه وترك لى معهن أرتباكا وخجلا بحجم هضبة المقطم ، والعجيب أن الوضع قد إنعكس تماما حيث أنا مرتبك خجل وهن يتحدثن بكل هدوء ورزانه
ووقت ارتباكي تصدر مني تصرفات غير منطقية قد تفسر خطأ أو تثير سخرية من حولى
كلفهم الرجل بأن يحدثوني عن القافله وقد كان من حديثهم أنها مجموعة من الطلبه والطالبات وأعضاء هيئة التدريس والمعيدين وغيرهم تهدف الى عمل الخير
لم ترق لى الفكره فلم أكن مستعدا نفسيا لمشاركة إنسان فى همومه حيث أحمل منها الكثير فكيف لي أن أوقظ الإبتسامة على شفاة تعيسة وأنا نسيت طعم الإبتسام الصافى وكيف أسطيع أن أساعدهم وأقدم معهم شيئا جديدا ؟؟؟
شغلت هذه الأسئلة تفكيري منذ خروجي من مكتب الرجل وقررت بعد طول تفكير أن أجرب وليس لدي ما أخسره

بعدها بأيام قابلت الرجل بمكتبه مع بعض الشباب تحدثو فى الأنشطة المختلفه التى ينوون القيام بها وتصورهم لها فتدخلت ببعض المقترحات فقابلها الرجل بترحيب و تشجيع زاد من حماسي لكنها لم تتخطي مجرد تصورات
خرجت من مكتبه مع (ا.ع) الذي وضح لى الصورة أكثر

كنت دوما ألتزم الصمت المفكر حتى أستوعب الشخصيات التى أمامى لأعرف كيف يكون التعامل معها وفى الإجتماعات المطوله التى كانت تعقدها القافلة جذب إنتباهى شاب متقد ومتكلم جيد ومثقف هو مثل الزهرة الجميلة التى تغريك بالنظر اليها لكنك لا تستطيع ان تقترب منها حيث حاصرت شجرتها برغبتها بأسلاك شائكة
ع . ق / المعلم
لا أعرف كيف أبتدئ الكلام عن هذا الإنسان فكلما حاولت أن أصيغه بالكلمات أقع في حيرة فرؤيتنا للبشر وحكمنا عليهم يختلف باختلاف المقاييس التى نعتمد عليها فى الحكم عليهم
كإنسان يحمل قلبا قلما يجود بمثله الزمن أراه غاية فى الإنسانية راقيا فى إحساسه مثيرا فى تدفق عاطفته متمكنا من زرع محبته فى قلوب من حولة ببراعة يحسد عليها
وكرجل علم يشهد له من كان لهم شرف التتلمذ على يديه بالتفوق فى مجاله قولا وفعلا
وكعقلية أشهد له من واقع التبادل الفكري بيننا بالجمال حيث أفكارة مرتبه ونظرته منفتحة ورؤيتة جيدة ومتفائلة وعنيدة وتحمل ثقة مصدرها بكل تأكيد إيمان قوي
وكرائد لمجموعة لها أهداف يجب أن تحقق وبينها شخصيات تختلف فى طبائعها وأفكارها ومدى جديتها ينقصه (الحزم الودود) أعلم أنه معادلة صعبه لكنه مطلوب بشدة عندما يوجد من لا يقدر مسئولية مايقوم به وأهميته
ولولا وجود ذلك الحب العظيم ووجود بعض الشخصيات التى تتفانى باخلاص فى القيام بمهامها (ومهام غيرها أحيانا) ولولا تجمع القلوب على حب هذا الرجل والإلتفاف حوله وتمنى رضاه لأصبحت القافله فى تشتت.

ن . ح / النبيلة
بحثت كثيرا عن كلمة تعبر عن هذه الإنسانة فلم أجد سوى هذه الكلمه التى تشير الى كثير منها
قديما كانت تطلق الكلمه على الطبقة الأرستقراطية فضمنت لمعناها الكبرياء والعظمة والقوة والإعتداد بالنفس
وهي كذلك
ذات كبرياء مدهش يجعلها تبقى فى العيون ذات مقام رفيع كنجمة
نبل القلب صفة قد تغني إنسانا عن كل الصفات الحسنه وتلغي عيوبه مهما كانت فما بالك لو أضيفت لسابقتها ؟
هل من جمال أرقى؟
وهل من رقي أبقى؟

بالطبع لا ، وبالطبع لا تستطيع أمام شخصية بمثل هذا الجمال إلا أن تتمنى أن تبقى بالقرب منها وتطمع أن تكون صديقا
كانت بداية تعارفنا عن طريق الشات الذي حل لى مشكلة التواصل مع الناس حيث الخجل والإرتباك لا يعقدا لساني عن الكلام فأنا أتكلم هنا بوسيلتى المفضله والأقوى ( الكتابه )
وعن طريقه توطدت صلتى بجميع أفراد القافله وأولهم هذه الإنسانه النبيلة
فى أول تعارفنا اخطأت حيث بدأت كلامي مهرجا فقابلتنى بجدية وحزم واختلفنا قبل أن نتفق ، وكان لا بد أن أسأل من هي حتى أعرف كيف يكون الحديث معها وقد كان وتحدثنا بعدها مرارا ومن خلال حديثنا لمست فيها كل جميل
تدين وتحفظ دونما تعقيد وإنغلاق وعقل راجح ومنطق سليم دونما غرور وقلب نبيل يحب ولا يكره يتحمل بلا شكوى خشية أن يحمل قلوبا يحبها مالا يحب لهم
هي سفيرتنا الى النجوم
هي فيروز بجمالها وكبريائها ورقتها التى تغنت بها الأقلام ويعجز عن ذلك قلمي
وبكل صدق أقول أنها بالنسبة لي أغلى وأحب من أى إنسان آخر وهذا إستثناء صادم حيث أنه صادق وغريب أيضا
فهناك بالطبع من يستحقون محبتنا بحكم الطبيعه ويأتون فى الأولوية لكنها تسبقهم ؟
أسأل نفسي عن الدليل على صدق قولى
فأجد تصرفات تبرهن وأحاسيس تؤكد
وأتسائل عن السر؟ فأجدني لا أعرفه إلا أنى لست مشغولا به فيكفيني سرورا ويكفى قلبي رقيا أن يحمل لمثلها كل هذه المحبه ويكفيه تعبا أيضا!؟
حيث يقف عاجزا أمام طبعها الذي يملأني خجلا ويملأ قلبى ألما
وأسألها بالله أن تبقى قريبة
....
م . ع /الرجل الطفل


.. يتبع

11 November 2007

الطريق .. 9


مع مرور الوقت كنت أفقد كل إحساس جميل في الحياة ولولا القرائة التى كانت تخرجني نوعا من دائرة الملل والضجر لكنت انتهيت
مرت ثلاث سنوات بالكلية بلا معنى وبلا جديد حتى ماعدت أشعر بالرغبة فى الذهاب اليها من الأساس
وفى السنة الرابعه حدث تغيير يحمل طعم الأمل ويبشر بجديد كله جميل وهكذا حسبته
كنت أتحدث يوما مع شوقي ونحن نسير فى طرقات الجامعة بعيدا عن صخب الأراجوزات أو الطلبه والطالبات أمام الكافيتريا فكلمنى عن الدكتور عادل وحكي لي عنه كثيرا ولمست من حديثة أنه منبهر بشخصية هذا الرجل وأنه مختلف تماما عن غيره من مدعي الرسالة - رسالة العلم والتدريس الحقيقية
استفزني كلامه حيث كنت أشك فى وجود مثل هذا الرجل فى هذا الزمن - زمن الأشياء المقلوبه
وقتها قررت أن ألقاه بمكتبه بالكلية
وتأخر تنفيذ القرار كثيرا كعادتى
وبينما أقترب من باب المكتب حيث وجدت وجها قريبا جدا من قلبي
وجه أحبه من زمن بعيد مرسوم بخيالى منذ ذلك الوقت
عيون مشرقة وابتسامة صادقة تترجم سعادة القلب وفرحته وتنبئ عن إطمئنان ورضى
هو وجه أبي يوم كان يعود من سفر الغربه مبتسما فرح القلب يفتح زراعيه كي يحتضنني بلهفة - نعم وجه أبي
وجدتنى مرتبك أمام تلك المفاجأة ولا اعرف كيف ابدأ الكلام ؟
إتفضل ياحبيبي خير أؤمرني
ياحبيبي !!!؟؟
أؤمرني !! ؟؟
لا أنكر وقتها أننى كنت أود لو إحتضنته وأنا أقول له إننى أحبك ولا يهم السبب
خرجت من تشتتي بصعوبه وتكلمت
حضرتك انا سمعت كل خير عن الأسرة اللى حضرتك راعيها ويشرفنى انى اكون معاكم
ما أسخف ماقولت أمام هذا الإحساس الذي يختلط بداخلى وتلك الحالة النادره التى أنا فيها
أدخلنى ذلك الرجل الجميل الى مكتبه وعرفنى بنوع جديد من البشر
كان بمكتبه فتاتين تحملان نفس الإسم ويحملان مع الإسم الجميل وجها به إطمئنان جميل وهدوء طيب ونقاء وطيبة تراها فى العيون قبل أن تلمسها فى التعامل والحديث
وكأنى دخلت مكانا لا يمت بصلة الى عالم الأرض عالم جديد وجميل به الإبتسامة الجميلة هي تحية الصباح والكلمة الطيبه هي الحديث العادي والسعادة هي الأصل وماغيرها استثناء غير موجود
شعرت وقتها بالندم على ثلاث سنوات ضاعت هباء ضاعت فى غم وهم بينما هؤلاء موجودون لا يفصلني عنهم إلا دقة على الباب ليفتح على مصراعيه مرحبا بالإبن الضال
لمت نفسي وتحسرت على أيامي قبل ذلك الموعد
وقد كان هدفى فى الأصل من زيارتى للرجل أن أتعرف عليه أولا ثم أشارك بكتابات متواضعه تنشر فى مجلة الحائط لتلك الأسرة ، وبعد أن علمت أنهم لا ينشرون كتابات أو مثل ذلك الا أننى قلت وقتها لو أنى سأكون معكم مجرد فرد عاطل متفرج سأكون فى منتهى السعاده يكفيني وجودي معكم وفقط
ومع قافلة شعاع الخير بدأت مرحلة جديدة من حياتي تعاند بداخلى طبعا بغيضا رباه الصدام بين التمنى والواقع

05 November 2007

الطريق .... 8

أول من يلمس التغيير فيك أنت ولكن ما قيمة التغيير مالم تكن له نتائج ؟ ماقيمة معرفتك للحق مالم تقره ؟ وما قيمة علمك بالصواب مالم تطبقه ؟ والأهم ما قيمة معرفتك للخطأ مالم ترفضه وتحاول تغييره ؟
إستطاعة التغيير في حد ذاتها قد تشكل لك مصدر معاناة حين تكون مفقوده أو حين تتطلب مقومات سيكلفك تحقيقها مجاهدة وصبرا أنت غير مؤهل لتحمله أو تخشاه وهنا أمامك خيارين إما أن تحاول إحداث التغيير بجهاد وصبر متمسكا بالثقة والإيمان بصواب ماتفعل مستمدا من الأمل قوة ومن الرضى زادا فى الحاضر والمستقبل
أو تستسلم للواقع تعلن بين حين وآخر سخطك وترفض بلسانك أو بقلبك متحملا ألما يستحقة ضعفك وإستسلامك
تلك كانت محصلة نظرة للهم العام و مقارنة مابين أمنية وحقيقة وبين حلم وواقع كان سببها الدخول الى بوابة عالم السياسة كمشاهد يتعلم ويفكر
هذا العالم الذي يتضمن كثيرا من الهموم والقضايا التى تتعلق بحياتنا في تشابك معقد بينها وبينه مسببات ونتائج وفعل ورد فعل وتأثير وتأثر
تقرأ وتسمع وتشاهد
تتعلم وتبحث وتفكر
تصل لنتائج وحقائق وتميز بين خطأ وصواب
النتيجة المنطقيه أن .. لكن .. !؟
قد يكون من مبررات الضعف الإعتقاد بأن القوة تعتمد على دعم من آخرين نلتمس لديهم مانحتاج إليه وما نفتقده وقد تكون فعلا هذه حقيقة لكن لماذا هناك أشخاص تجدها فى غني تماما عن هذا الدعم؟ هم أقوياء بذواتهم منبع قوتهم من الداخل تجدهم فى صلابة الجبال وكبرياء النجوم مثل هؤلاء أقف أمامهم منبهرا بتلك القوة العجيبة والقدره الرهيبه على التحمل في صمت لمتاعبهم
أما أنا فلا أطيق الكتمان لهم مهما صغر لا أقوى على الظهور بحالة غير حالتى الحقيقيه فلا أستطيع الإبتسام والقلب باكٍ ولا البكاء والقلب يضحك والمشكلة أننى على إستعداد تام للعدوى بالحزن وبسرعة فحتى لو كان قلبي ضاحكا فرحا ولمس في قلب حبيب مسحة حزن يستدعي حزن السنين فى الحال ويبكي مع من يحب
وأحيانا أشكو هما للبعض فأتلقى منهم سخرية وإستهانة وهنا أشعر بالندم والخيبة التى تضاعف لدي الحزن فهذا يعني أننى إعتقدت خطأ أنهم يحبونني يحزنهم مايحزنني
هذه الحالة أصعب مايمكن أن أتعرض له في يومي وخاصة إن كان هذا الهم لا يمسنى وحدي بالضرر هما عاما ومصيبة عامة لا أنكر وقتها إحتقاري لهذا الشخص وإحساسي ببرود حسه أو إنعدامه من الأساس
ولذلك إحتقرت شخصيات كثيرة قابلتها فى حياتي القصيرة
وصعد لمرتبه الأصفياء لدي قلة نادرة من الشخصيات
والإنسان الذي أحترمه وأحبه ،
· إنسان يشاركني الهم فمثله لا أشعر معه بالغربة ولا ببعد المسافة فكلانا مهتم بنفس القضايا
· إنسان يعرف متى يجب الكلام وكيف يكون الكلام فلا يصيبك بالملل والكآبه بالصمت حين تحن للحديث وتحين ساعة البوح ولا يضجرك بالحديث بلا معنى أو داع لذلك
· إنسان يشاركني الإستمتاع بما أحب أو بمعنى أدق متفقون فيما نحب ومثل هذا الشخص لا يقيدنى بتقبل أمر لا أحبه لأنه يحبه فأشعر معه بالراحه والإنطلاق إن جاز التعبير
· إنسان لاهو غبي ولا هو عنيد فصفة العند حين تجتمع مع الغباء تصبح كارثة حيث تخلق حالة من الإصرار على الغباء والخطأ وعدم القابليه للفهم وتصحيح المفاهيم باختصار إنسان مرن
· إنسان جميل بالمعنى الحقيقي جميل الخلق والعقل والقلب والروح فلا يرضى بالدون ولا يعطل عقله عما خلق له ولا يقسو بقلبه حتى يميته ولا يقتل بداخله الضمير وينقطع عمن هو أهل لوصله وقربه
وبالطبع كل هذه الشروط من الصعب أن تلمسها في شخص واحد وكأنها إستحالة رابعة لكنها من الممكن أن يتوافر بعضها فى شخص ومع الوقت يخلق الزمن والتقارب بينكما ما يكملها
شوقى هو أول من لمست فيه هذا الإنسان كصديق همومنا مشتركة وكذلك نتفق على حب أشياء كثيرة فهو كزميل دراسة تشغلنا معا أمورها وهو مثلي يكره الضجيج والثرثرة ويميل للهدوء ، كثير الكلام عن حياة أبعد ماتكون عن الواقع الذي نعيشه يصيغها في جمل حواريه وبأسلوب يحمل طعم التمنى الحزين والشوق الباكي ، ينقض اللا منطقي من الأفعال بعصبية ، مفتقد للحنان والحب
كنت أهرب به ومعه من الهموم فكنا حين نضيق بالدنيا ومن فيها نخرج لمكان بعيد عن الناس لا نقابل فيه بشر فنسير بموازاة الحقول نتحدث كثيرا وكان يستدعي بلفتة ذكية منه موقفا صاخب الضحكات حين يشعر إنى سأغوص فى حزن شخصي فتنطلق الضحكات تنعش القلب وكنا نحلم سويا فنرسم لنا دنيا من الأمانى ومستقبلا من الخيال .