05 June 2011

استراحة قصيرة


الأشقياء في هذا العالم هم أولائك الذين لا يعرفون طعم الرضى بما لديهم ، الساخطون دائما على كل شئ ينشدون الـ ( مستحيل - كمال ) في عالم محكوم عليه بالنقص الحتمي

من يبحثون دائما عن مايجب أن يكون ولا يعنيهم ماهو كائن ، حياتهم سلسلة لا منتهيه من الأسئلة . . ماذا لو ؟ ولماذا لم ؟

قد يصبح هؤلاء عباقرة أصحاب اكتشافات عظيمة في الحياة و يصبحون نقمة على كل من يقترب منهم ، ان أحبوهم وحب هؤلاء عرض زواله بمرور الوقت قائم

فلا طاقة لأحد بشخص لا يعرف الحمد بحياته حقيقة ولا ينظر ابدا لشئ بعين الرضا

يضجر حتى من نفسه فلا يرى لها فضل ولا يقيم لها عدل فميزان عدله مبلغه عصي

تقيم أمامه الحقائق نحن بشر ، كفاك نقدا وتقييما ، ماذا ستجني من كل هذا ؟

انظر الى هذه اللوحه كم هي ساحره تأسر ناظريك

إنظري الى موتة صاحبها !؟ ماقيمة الشئ اذا لم يعود على صاحبه بنفع حقيقي

ماقيمة الحياة كلها وهي لغز لم يصل أحد بعد ليقين بحقه

كل من مروا به أقصى ما وصلوا اليه احتمال ـ ربما ـ وقد يكون !؟

كيف لنا أن نسعد

ونحن لا نعرف

الجهل في حد ذاته منغص ، عدو للطمأنينه لا تتحقق بوجوده

انهم فقط يا عزيزتي يقنعون أنفسهم بشئ فيصدقونه فيتوهمون الراحه

وقد يستريح الانسان فقط لأنه ضجر من التعب

ألا يجب أن يكون اليقين قويا بدرجة تجبر العقول على الايمان به وتصديقه

أينكر أحد وجود الشمس !؟

كلا

هي يقين اذا

لماذا اذا اختلف الناس على تفسير لغز الحياه

ألا يعني ذلك أنه لم يصل أحد مطلقا الى يقين بحقها !؟

فسرتها الاديان واختلفت

فسرها العلم وكفرذووه الدين

كلها محاولات لم تكتمل بعد

أقصور فينا هو أم فى التفسير الذي لم يرقى الى اليقين بعد !؟

ولماذا نبحث عن التفسير

هل نضيع عمرنا فى البحث فننسى أن نعيش ؟

بالله عليك كيف يستقيم العيش بمن لا يعرف ؟

ولماذا تعرف عش وفقط

أفراغ هو لديك أم بحث فقط عن المتاعب ، انت تضيع

. . .أنا أحـبـــ

تحتاج هي الأخرى الى بحث وتفسير !؟

. . . . .

اقترب مني

. . . .

:-*

:)

الآن دعني أخيرك

تحاول أن تعرف ولن تعرف

أم تحاول أن تعيش :)

. . .

.

الدوحة : 17-12-2010

No comments: