وكان ميعادنا الأول في هذا المكان الساحر على الشاطئ في المساء
قدمت لها هدية أسعدتها جدا وفرحت بها كالطفلة الصغيرة
حين تقدمت نحوها كانت لم تزل داخل سيارتها الصغيرة إتكأت بساعدي على نافذتها وملت بوجهي نحوها وهمست بأذنيها بتحية المساء الذي لم يكن هناك أجمل منه .. توقفت مرتبكة على غير العادة ثم ردت التحية بصوت ذا نبرة أعشقها
لم نزل على حالنا نتحدث وبلكنة حديثها كنت أذوب مع كل حرف تنطقه
No comments:
Post a Comment