18 August 2007

الطريق

مع إشراقة الفجر من يوم السبت الموافق الثاني من فبراير للعام 1985 ميلادية كان صدور الأمر الإلهي بأن يكون وكونه قد كان بالأمر كن فإنه لابد وأن ينتهى ويفني بنفس الأمر المكون من حرفين وبين الأمرين فسحة من الزمن وفيها سير على طريق
وكم هذا الطريق عجيبا فهو ليس ككل الطرق ممهد ومحدد الإتجاه وواضح المعالم ، فيه الكثير من الأمور المبهمه وبه أشياء ليس لك فيها إختيار ولا قرار لازمنا ولا مكانا فقط عليك أن تسير حتى يقال كن فتكون
وعلى الطريق تلقى أناسا لهم طريق أيضا قد تسيرا معا زمنا وقد تسيرا معا للأبد وقد تلتقيا بين مفترق الطرق ، من هؤلاء جميعا تتعلم
ومن هؤلاء من هو موجود ليعيق سيرك ويحطم طموحاتك ويترك فى نفسك ألما قد يؤخر نجاحك وقد يعدمه نهائيا إن أردت فالأمر بيدك لأن هذا طريقك وتلك مهمتك

من وضعتني على الطريق ليست ممن ادعى انها واحدة ممن قابلنى عليه فهى أصل وجودي عليه من البداية هى بوابة المرور التى من خلالها كنت ، حبها أمر فطري لكنه قدري أيضا لا اختيار فيه ولا قرار
على الطريق إلتقينا بعد عام من صدور الأمر بأن أكون وسرنا معا تتغير وتتبدل بنا الأحوال من يسر الى عسر ومن تفاهم الى خلاف ومن صلح الى خصام ومن عند الى هواده وتسامح ولكن دائما يبقى بيننا الحب الخالص الذي لا يعكر صفوة شئ مهما كبر ولذلك بقيت وسأظل أحبه
كانت من أول من سرت معهم على الطريق حبيبة الى قلبي دائما رغم إختلاف رؤانا وعندنا المتأصل فقط تنتهى كل إختلافات وجهاتنا عندما نجتمع على الشئ العظيم الذي بيننا فننسي كل اختلاف ويبقى الحب
هو أيضا مثلها من أوائل من صاحبوني على الطريق وممن علموني جمال الرومانسية وحلاوة الشعور وسحر الحب جميل جماله حلو كلامه عنيدة صلبة آرائه غيورطبعه محب للإمتلاك ومحب لأشياء أخرى أرقى وأعظم ورغم كل شئ أحبه
لحقت بى فى الطريق فالتقينا قدرا ومع تبدل أطوارها من سئ لأجمل ومن طفولة لنضج تتضح منها الطيبة وتأصل الحب للخير بقلبها ورغبتها الطاهره فى الله التى ارجو أن يباركها سبحانه لكن العند اللعين قد يربك سير مجتهد اذا التقى بمن هو ضده واذا لم يستعمل ذكائه وقد يفعل العكس فيزيد من العزم ويقوي الإرده وتلك أمنيتى لتلك الحبيبة
له دائما النصيب الأكبر من الإكبار والحب في قلبي لحقت به على الطريق فسرت معه أغرقني في نهر حبه الطاهر وعذب حنانه الشهي وجميل قلبة الطيب لكنه تركني قبل أن أنهي طريقي لأن طريقة كان قد إنتهى وامره قد صدر فودعته باكيا حزينا على أمل لقياه بعد ان ينتهى الطريق
كبريائها وإعتزازها بنفسها يجبرك أن تعجب بهذه الشخصية القوية المدهشه لحقت بها وسرت معها فرأيت كم هي عظيمة حقا مظهرها لا ينبئك عن كم قوتها فهي ضعيفة مستكينة هادئه لكن مالاتراه قوة لا توجد فى الرجال وكبرياء خليق بأمراة عظيمة الأثر فى حياة ذويها وحنان وحب قد تراه يتنافى مع الكبرياء والعظمة لكنه سر من أسرارها ، تركتني الحبيبة الحنونة فى هدوء وإنسحبت من الحياة بعد سير أجهدها وهدها تركتنى عظيمة ذات كبرياء كما التقيتها فى بداية الطريق

2 comments:

البِـئرُ والظمّأْ said...

اولا السلام عليكنم
البوست تحفة بس انا بكلم عن اول 10سطور كده
لاكن هقولك رايي عن باقي البوست
ده لاني مسافرة الوقت و مش لحقت اكمل الباقي
بس انا من متابعينك و حبيت اشغل اول مكان في الكومنتات
ربنا يوفقك
و نورني في مدونتي
سلام
زيزي

الملاح التائه said...

عليكم السلام
اول 10 سطور بس يازيزى ؟
طيب والباقى؟
طيب والفكرة نفسها ايه رايك فيها طيب؟

ترجعى بالسلامه عشان تقوليلنا رأيك فى باقى البوست وما بعد أول 10 سطور
منورة صومعة الملاح
وان شاء الله نتابع مدونتك
تحياتي