26 July 2008

وداعا ياصديق العمر



وداعاً .. أيها الدفترْ
وداعاً يا صديق العمر، يا مصباحيَ الأخضرْ
ويا صدراً بكيتُ عليه، أعواماً، ولم يضجَرْ .
ويا رفْضي .. ويا سُخطي ..
ويا رعْدي .. ويا برقي ..
ويا ألماً تحولَ في يدي خِنْجَرْ ..
تركتكَ في أمانِ الله ،
يا جُرحي الذي أزهرْ
فإن سرقوكَ من دُرْجي
وفضُّوا خَتْمَكَ الأحْمَرْ
فلن يجدوا سوى امرأةٍ
مبعثرةٍ على دفترْ
...
نزار قباني

2 comments:

صلاح الدين said...

إذا دارت بنا الدنيا ولاحَ الصيف خفّاقا وعادَ الشعرُ عصفورا إلى دنيايَ مشتاقا...
وقالَ بأننا ذبنا ..مع الأيام أشواقا وأن هواكِ في قلبي يُضئ العمرَ إشراقا ...
سيبقى حُبُنا أبدا برغم البعدِ عملاقا وإن دارت بنا الدنيا وأعيتنا مآسيها...
وصرنا كالمنى قَصصا مَعَ العُشّاقِ ترويها وعشنا نشتهي أملا فنُسمِعُها ..ونُرضيها...
فلم تسمع ..ولم ترحم ..وزادت في تجافيها ولم نعرف لنا وطنا وضاع زمانُنا فيها...
وأجدَب غصنُ أيكتِنا وعاد اليأسُ يسقيها عشقنا عطرها نغما فكيف يموت شاديها ؟

حب الصديق لصديقه اجمل وانقى من الحبيب لحبيبه
ويستاهل يتقال فيه اكتر من كده

عاشقة القمر said...

الملاح التائه
اسمحلي احييك على اختيارك الجميل .. بجد حلوة اوي ..
وبالنسبة لان دي اول زيارة ليا لمدونتك فعايزة اقولك انها حلوة اوي وفيها هدوء مريح كده ولذيذ .. وعجبتني موووووت الموسيقى اللي انت حاططها جامد جدا
تقبل تحياتي وزيارتي الاولى